استهدف مجهولون حاجزا تابعا لقوات الفرقة الحادية عشرة مساء أمس، بعد قيام الأخير باعتقال شابين بتهمة التظاهر ضد النظام في حمص.
نشر موقع نداء بوست بأنّ عدداً من الإصابات وقعت بصفوف حاجز للنظام على أوتوستراد “حمص-سلمية”،
بعد استهدافه بقنبلة يدوية ورشقات من الرصاص ظهر الأمس لاعتقاله اثنين من أبناء قرية سليم.
وتابع المصدر بأن رئيس الحاجز لم يستجب لتدخل ذوي المعتقلين والوجهاء
وتحذيراتهم من مغبة الاستمرار باحتجاز الشابين وسلمهما للمفرزة، ما أدى لاستهداف الحاجز وإصابة عدة عناصر.
كما أُصيب فيما سبق خمسة عناصر من مفرزة الأمن العسكري المتمركزة على الحاجز الرئيسي
لمدخل بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي بقذيفة آر بي جي، بعد استهدافهم من مجهولين، وفق ناشطين.
فيما تسعى قوات النظام إلى نشر حواجز بشكلٍ مستمر في مناطق متفرقة لابتزاز المدنيين،
وفرض إتاوات على السيارات التي تمر عبر تلك الحواجز.
الجدير ذكره بأنّ انفجاراً هزّ الفرقة الــ 17 تزامناً مع سماع صوت سيارات الإسعاف شمال مركز مدينة الرقة اليوم صباحاً، وفق صحف محلية.