دارت إشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الفوعة الشيعية، في حين تعرت مدينة بنش لقصف عنيف براجمات الصواريخ.
فقد اندلعت إشتباكات متقطعة وتبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية بين كتائب الثوار وقوات النظام المتمركز في بلدة الفوعة الموالية اليوم السبت، وبدأت الإشتباكات منذ ساعات الصباح الباكر.
وقد قامت قوات النظام المتمركز في بلدة كفريا الموالية بقصف مدينة بنش بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن دمار كبير في الأبنية السكنية ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
ويذكر أن بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين هما المعقل الأخير للنظام في محافظة إدلب، وقد تم فرض هدنة مع النظام بعدم قصفهما مقابل عدم قصفه للمناطق المحيطة بهما وفك الحصار عن مدينة الزبداني، وإخراج العالقين داخلها، لكن قوات النظام خرقت الهدنة أكثر من مرة، ما يدفع كتائب الثوار إلى استهداف البلدتين.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي