أسقطت والدة طفل سوري ” محمد” الذي تعرض لجريمة اغتصاب ببلدة لبنانية في حزيران الفائت، دعوى ملاحقة مرتكبي الجريمة.
وتداولت وسائل الإعلام, اليوم الأربعاء, إعلان المدعوة “فاطمة علي صبح” إسقاط حق الادعاء عن مرتكبي جريمة اغتصاب طفلها القاصر “محمد” ببلدة سحمر في حزيران الماضي.
وورد عنها بموجب صك صادر عن دائرة قضاء زحلة، لقد كنت قد تقدمت بدعوى جزئية ضد المدعى عليهم سبعة أشخاص بينهم، حسين، أحمد، مصطفى وهادي بجرم اغتصاب ولدي القاصر لإعلان التنازل عن حق الادعاء.
وأشعلت جريمة اغتصاب الطفل “محمد” الذي يعمل في معصرة زيتون, ويعيل والدته من أصول لبنانية في مكان عيش العائلة في سحمر، من قبل مجموعة زعران البلدة, ردود فعل غاضبة في الحاضنة الشعبية وعلى المستوى العربي, إثر انتشار مقطع الفيديو الذي يوثق مشاهد تعرضه للاغتصاب, وكان بين مرتكبي الجريمة نجل قيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني.
وأطلق مغردون يومها على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ العدالة للطفل السوري، وأعلن رجل أعمال سعودي من أصول سورية تحمل مصاريف ملاحقة مرتكبي جريمة الاغتصاب في المحاكم. لينالوا جزاءهم.
المركز الصحفي السوري