تتابع قوات اﻹحتلال اﻹسرائيلي سياسة التضييق والإرهاب ضد الفلسطينيين، فقد قامت اليوم بمنع رفع الأذان في المسجد الأقصى لليوم الثاني على التولي.
نقلا عن قناة روسيا اليوم، قامت تل أبيب اليوم بفرض حصار محكم على المسجد وأغلقت كافة البوابات المؤدية إلى باحة المسجد الأقصى ومنعت رفع الأذان ودخول المصلين إليه بحجة وجود عنف وإرهابيين ضمن المصلين في المسجد.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قرارا، يوم أمس الجمعة، بإغلاق المسجد بالكامل، وحظر إقامة الصلاة فيه على خلفية مقتل جنديين من قبل الفلسطينيين.
قامت القوات الاسرائيلية، يوم الجمعة، بقتل 3 فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى بعد خروجهم من المسجد، وأطلقت النار على مجموعة من الشرطة، وتم قتل وجرح عدد منهم ثم دارت اشتباكات بين الطرفين، استشهد على أثرها ثلاثة شباب وهم:
1-محمد أحمد جبارين
2-محمد عبد اللطيف جبارين 3-ومحمد مفضل جبارين
يذكر أن آخر من حرر مدينة القدس صلاح الدين اﻷيوبي في معركة حطين ضد الصليبيين، وقد احتلها اليهود عام 1948 ولم تزال ترزح تحت الاحتلال الصهيوني، بانتظار فاتح جديد لتخليصها من القمع والإرهاب اﻹسرائيلي.
المركز الصحفي السوري