كشفت قوات الجيش الاسرائيلي أمس الأحد 25فبراير سبب سقوط طائرتها في سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري بصاروخ سوري .
وأشار الجيش بأن سقوط الطائره الاسرائيلية وقع بسبب “خطأ مهني ” ارتكبه طاقم الطائرة، وتابع، أن التحقيقات أثبتت أن صاروخًا مضادًا للطائرات أسقط الطائرة الحربية الإسرائيلية أثناء عودتها من غارة على مواقع لقوات تدعمها إيران في سوريا في العاشر من فبراير/شباط، وكانت تلك أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وتلك القوات، بحسب رويترز.
وصرّحت إسرائيل ان ترتب الاحداث باشر عندما أطلقت طائرة بلا طيار من داخل سوريا ودخولها المجال الجوي الإسرائيلي
وقامت طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي بإسقاط الطائرة وأرسلت إسرائيل بسرعة طائرات حربية لقصف محطة أرضية تتحكم في هذه الطائرة في سوريا.
وصرح ضابط كبير في القوات الجوية الإسرائيلية في لقاء صحفي إن إحدى الطائرات التي كانت ضمن عدد من الطائرات المشاركة في المهمة لم تتخذ إجراءات مضادة وأصيبت، ما أسفر عن سقوط الطائرة في شمال إسرائيل.
وأضاف الضابط “كان هناك في مسرح العمليات عدد من الطائرات التي دافعت بشكل فعلي عن نفسها في مواجهة النيران السورية أثناء إكمالها مهمتها، إحدى الطائرات التي لم تدافع عن نفسها أصيبت”.
وأكد في أقواله ملخص للتحقيق نشره الجيش, إن طاقم الطائرة اختار “إكمال المهمة وعدم الدفاع عن نفسه بشكل كاف، الإجراءات التي قاموا بها, لم تتطابق مع الإجراء المعتاد اتخاذه أثناء التعرض لنيران معادية”.
المركز الصحفي السوري