وكما هي العادة، تتذرع إسرائيل بصواريخ المقاومة لتصعيد عملياتها العسكرية ضد القطاع، بالقصف الجوي والبحري والتلويح باجتياح بري، على ما يبدو بات وشيكا.
فقد استكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي، استعداداتها لشن عملية عسكرية برية داخل قطاع غزة، فيما واصلت ولليوم الرابع على التوالي، غاراتها الجوية على القطاع ملحقة مزيدا من الخسائر البشرية والمادية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات لشن حملة عسكرية برية داخل قطاع غزة وصلت مراحلها النهائية.
.
وكما توقّع السفير الإسرائيلي لدى تشيكيا، غاري كورين، هجوما بريا وشيكا للقطاع، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي جاهز تماما للقيام بعملية برية واسعة ستستمر لفترة أطول.
وقال إن المواجهات الآن تختلف عن السابقة من الناحية التكتيكية، مشيرا إلى أن حركة حماس تعلمت من الأخطاء السابقة لها وتحاول تحسين إمكانيات إلحاق الأذى بإسرائيل من خلال إطلاق موجات من الصواريخ دفعة واحدة مثلا، وتجاوز نظام القبة الحديدية.
وأضاف، “حماس بدأت بإنتاج الصواريخ في غزة بشكل مكثف وأن بعضها له مدى أطول، الأمر الذي ظهر خلال الهجمات التي شنت في الساعات الأخيرة”.
وفي المقابل، قالت مصادر أمنية فلسطينية، إن فصائل المقاومة أطلقت اليوم وحتى الساعة 4:45 (تغ) من يوم الخميس، نحو 320 صاروخًا تجاه بلدات ومدن إسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام اليوم، عن قصفها مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصاروخين “M75″ محليي الصنع،كما أعلنت، قصفها قاعدة عسكرية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بـ”5” صواريخ “غراد”.