بعد أن أثار غضب حلفائه الأوروبيين باتهامات بالفاشية والاحتيال على تركيا صَعد الرئيس التركي طيب إردوغان شكواه إلى الساحة الرياضية اليوم الاثنين متهما اللجنة الاولمبية الدولية بممارسة الخداع لمنع اسطنبول من استضافة الألعاب الأولمبية.
ويتوق إردوغان منذ السنوات الأولى لحياته السياسية إلى أن تستضيف تركيا الأولمبياد وهو ما سيجعلها أول دولة ذات غالبية مسلمة تنظم هذا الحدث الرياضي العالمي. وفشلت خمسة عروض من تركيا في الاقتراعات الستة الماضية.
وأبلغ إردوغان قمة دولية لكرة القدم في اسطنبول “ربما لم يكن بمقدورنا جلب الألعاب الأولمبية إلى بلدنا حتى الآن لكنكم تعرفون
أيضا حيل الخداع التي تُلعب هنا… لقد كنت شاهدا عليها بنفسي”. ولم يحدد ما هي تلك الحيل.
وأضاف قائلا “هم لم يعطونا الأولمبياد حتى عندما كان لنا الحق. أعطوا الأولمبياد للمرة الثانية لأولئك الذين استضافوها من قبل.”
وفي 2013 فازت العاصمة اليابانية طوكيو بأولمبياد 2020 متغلبة على عرضين منافسين من اسطنبول ومدريد. وفي ذلك الوقت نظر إلى
احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة على أنها قوضت فرص تركيا.
وقال إردوغان ،الذي عمل في السابق رئيسا لبلدية اسطنبول، إن تركيا برهنت على قدرتها على استضافة أحداث مهمة مضيفا أن بنيتها التحتية في مجال الرياضة تنامت بشكل هائل خلال الأربعة عشر عاما منذ أن أصبح على رأس حكومة البلاد.
واستضافت تركيا المهرجان الأولمبي للشباب الأوروبي في إقليم إرضروم بشرق البلاد في فبراير شباط 2016 وذلك للمرة الأولى في 25
عاما.
المصدر العرب القطرية