طالبت فعاليات شعبية وثورية بوضع حد لتهريب القمح من مناطق الشمال السوري مما يهدد الأهالي في لقمة عيشهم بسبب الغلاء وارتفاع أسعار الحبوب على المستوى العالمي.
اعتبرت نقابة المحامين الأحرار في بيان لها اليوم الخميس حماية قوت الشعب والحفاظ على مخزون القمح بالمحرر لا يقل أهمية عن محاربة النظام عسكرياً بالأسلحة والمعدات الحربية.
معتبرة تصرفات من وصفتهم بقوى الإجرام التي تقوم بتهريب القمح تهدد الأهالي بكارثة إنسانية وخيانة للثورة التي خرجوا لها ودماء الشهداء وعذابات المعتقلين وحمل البيان قوات الجيش الوطني مسؤولية ملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم.
من جهة ثانية تداول ناشطون مشاهد مصورة لتهريب فصيل “السلطان مراد” قوافل من القمح لشركات خاصة تركية من معبر الراعي بريف حلب رغم قرار الحكومة المؤقتة بمنع تصديره للحفاظ على الأمن الغذائي على وقع الأزمة العالمية وارتفاع أسعار الحبوب بسبب الحرب الأوكرانية وانحسار مساحة زراعته بريف إدلب وحلب مقارنة مع عدد السكان الذي يتجاوز أربعة مليون شخص.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع