صحيفة الفاينانشال تايمز
تقرير أعده دان دومبي في إسطنبول وإيريكا سولومون في نيزيب.
حين وصل عبدالله جاويش إلى تركيا عمّر المكان الذي أقام فيه بأصص الورد، بل زرع فيه دالية، لتذكره بالوطن الذي يحس الآن أنه لن يعود إليه، كما تروي المراسلة.
يقول إنه كان يعمل مزارعا في الوطن، ولذلك فهو يحن إلى عمله ويحاول أن يحيط عائلته بالأجواء التي كانت تعيشها هناك.
حين وصل اللاجئون السوريون إلى تركيا قبل عامين كانوا يظنون أن إقامتهم في “منازل بلاستيكية” ستكون مؤقتة، أما الآن فخمسة آلاف لاجئ يقيمون في “أقفاص” متطابقة في مدينة نيزيب التركية اصبحوا يعدون أنفسهم لإقامة طويلة، كما يقول معدا التقرير.
تتساءل الأم الشابة منى “هل يا ترى سيحصل معنا ما حصل مع الفلسطينيين ؟ سنبقى بلا وطن لعقود ؟“.