اتخذت قوات سوريا الديمقراطية في المناطق المتاخمة لمنطقة نبع السلام في الرقة، عدد من الإجراءات لمواجهة عمل عسكري متوقع في المنطقة.
رصدت شبكة الخابور، مساء اليوم السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت بزيادة وتيرة عمليات حفر الأنفاق بريف الرقة الشمالي، المحاذي لمنطقة عملية “نبع السلام” على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة، حيث تتخوف من شن الجيش الوطني والقوات التركية عملية عسكرية ضدها في المنطقة.
وأوضحت الشبكة أن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت 80 شابا من المخيمات العشوائية في الرقة، بهدف تسريع عمليات حفر الأنفاق والخنادق بمحيط بلدة عين عيسى شمال الرقة، مشيراً إلى أن سلسلة الأنفاق التي تعمل عليها القوات تتركز في الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، حيث تعتزم بناء 28 غرفة تحت الأرض لتحويلها إلى مستودعات للأسلحة والذخائر.
ونوه المصدر إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أنشأت أيضاً ثلاثة نقاط طبية ميدانية في بلدة عين عيسى و ريفها الجنوبي، وجهزها بمعدات إسعافية، بالإضافة إلى مولدات صغيرة وبطاريات تم جلبها من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
يذكر أن تركيا صعدت من لهجتها، حيث زادت من وتيرة تهديداتها مطلع الشهر الجاري، باستئناف العمليات العسكرية، وقد شن الجيش الوطني عملية أمنية يوم الأربعاء الماضي، في منطقة عين عيسى، بهدف ضرب مستودعات الذخيرة في المنطقة، حيث جرى الاقتحام من قرية العزيزية، ثم الانسحاب عقب انتهاء العملية.
المركز الصحفي السوري