تعرض الممثل السوري أيمن زيدان لموجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر على حسابه الرسمي على فيسبوك تعليقاً قال فيه: “كيميائي بالوطن ولا بارفان بالغربة”، وهو ما تم تفسيره على أنه تأييد من قبله للهجوم الكيميائي الذي وقع مؤخراً على مدينة خان شيخون.
هذا الأمر دفع زيدان إلى نشر توضيح زعمَ فيه أن هذا البوست كان رداً على الأخبار التي تتعلق باحتمال ضرب المعارضة مدينة دمشق بالكيميائي.
وجاء في توضيح زيدان: “أولئك الذين يصطادون بالماء العكر ويلوون عنق الحقائق لتشويه صورتنا الحقيقية باتوا يثيرون القرف، فقد امتلأت صحفهم المغرضة تعليقاً على “بوست” سبق لي أن كتبته “كيميائي في الوطن ولا بارفان في الغربة”، وبمنتهى السفالة اللاأخلاقية انبروا لتفسيره على أنني أتمنى الموت للسوريين والمهاجرين وأشياء من هذه التهويمات والتفسيرات السافلة، في حين أنني كتبت هذا البوست رداً على تسرب اخبار تتعلق باحتمال أن تضرب المعارضة المسلحة مدينة دمشق بالكيميائي، حينها سيكون البقاء في دمشق أمراً لا جدال فيه بالنسبة إليّ”.
وتوجّه إلى بعض الصحافيين الذين فسّروا كلامه بالقول: “أيها الصحافيون الصفر لن تؤثر فينا سمومكم الرخيصة وسنظل رغماً عن أنوفكم أوفياء لوطننا وعشاقاً لأهلنا السوريين، ماذا يمكن أن نردّ يا أصدقائي على مَن يعترض على أنّ سوريا لن تهزم أو حين نقسم على الوفاء والإخلاص للوطن؟ أمثال هؤلاء لا يرد عليهم سوى بعبارة واحدة، فلتذهبوا إلى الجحيم وسوريا باقية”.
وكان زيدان أثار الجدل بتدوينته عبر حسابه على الفايسبوك والتي عنونها بـ “كيميائي الوطن أرحم من بارفان الغربة”، ونشر الكاتب اللبناني جيري ماهر تدوينة زيدان وعلق عبر حسابه على تويتر، قائلاً: “الممثل السوري أيمن زيدان مستكتر على الشعب السوري حتى العطر داخل الوطن، يريد أن يقدم لهم الكيمياوي ليبقى الأسد وتحترق البلد”.
ومن جابنها، قالت الإعلامية الجزائرية أنيا الأفندي عبر حسابها: “الممثل السوري أيمن زيدان يفضل أن يموت السوريون بالكيمياوي على أن يضعوا البرفان بالغربة.. وكأن موت الأطفال منظر جميل بالنسبة له.. بعض الفنانين السوريين لا أخلاق ولا ضمير.. مسلسلات رجال باب الحارة. .. تمثيل في تمثيل .. لا وجود إلا للقليل من الرجال الأحرار بينهم!”.
صدى الشام