أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أملها في أن يؤدي الاتفاق الجديد الذي تم عقده مساء أمس الخميس بين تركيا وروسيا بشأن إدلب إلى تحسين اﻷوضاع الإنسانية بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس اليوم الجمعة: إن بلاده تأمل في أن تساهم الاتفاقات التي وقّعها الرئيسان الروسي والتركي في “تخفيف حدة الوضع” بالشمال السوري.
وأضاف أورتاغوس: “لقد شجعتنا تقارير اليوم بشأن الاتفاقات الروسية التركية بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، والتي نأمل أن تساعد في تخفيف حدة الوضع الخطير للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة”.
كما أعلن المتحدث عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة هذا الأمر مع تركيا مؤكداً أنها تأمل في ذلك.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد أعلنا أمس الخميس توصلهما إلى وثيقة مشتركة حول إدلب تضمنت وقفاً جديداً ﻹطلاق النار.
نقلا عن: نداء سوريا