ألمحت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الأحد إلى تورُّط جهات سورية لها ارتباطات خارجية في عملية اغتيال قادتها في ريف إدلب.
وقالت الحركة في بيان لها حمل اسم ” بيان رقم 1 حول عملية اغتيال القادة في حركة أحرار الشام”: إن التحقيقات في عملية الاغتيال ” أشارت فيها المعطيات والأدلة والقرائن الأولية التي وجدت في ساحة الجريمة وشهادة الناجي الوحيد من داخل المكان إلى تورُّط جهة إجرامية تعمل على الساحة السورية لها ارتباطات دولية مشبوهة”.
كما أكدت الحركة عدم صحة “كل ما نُشر بخصوص هذا الملف من اتهام جهات وشخصيات بعينها”، مشيرةً إلى أن “المصدر الوحيد لهذا المعلومات هو الموقع الرسمي للحركة”.
وكان حسان عبود الملقب بأبي عبد الله الحموي استشهد مع أكثر من 70 قياديًّا آخرين من التنظيم، بينهم أمراء عسكريون لمحافظات كحلب والرقة وإدلب في انفجار عبوة ناسفة واستنشاق غازات سامة بريف إدلب في سبتمبر الماضي.
الدرر الشامية