أولاند وميركل وبوتين يبحثون هاتفيا الملف الأوكراني

بحث الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء، مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبل “تهيئة الظروف لعقد قمة” حول الملف الأوكراني، في “القريب العاجل” في العاصمة الألمانية برلين.

وأفاد بيان صدر اليوم عن الرئاسة الفرنسية بأنه خلال محادثة هاتفية استمرت 50 دقيقة بحث “الأطراف الثلاثة (أولاند وميركل وبوتين) سبل تهيئة الظروف لعقد قمّة على شاكلة رباعي نورماندي (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا)، في القريب العاجل في برلين”.

ولم يوضح بيان الإليزيه تاريخا محددا لعقد القمة المذكورة.

وأضاف أن أولاند سيجري غدا الخميس محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو.

البيان ذاته أشار إلى أن حلّ الأزمة في شرق أوكرانيا ينبغي أن يكون على الأرض؛ عبر “وقف دائم لإطلاق النار (…)، والسماح لبعثة مراقبة منظمة الأمن والتعاون (منظمة أوروبية معنية بالتعاون الأمني الإقليمي) بالوصول دون عوائق” إلى مناطق النزاع.

وتابع أن المعطيات السياسية لحل الأزمة “تتطلّب (أيضا) إجراء الإنتخابات (في شرق أوكرانيا) في إطار إحترام القانون الأوكراني ومعايير منظمة الأمن والتعاون”.

وأمس الثلاثاء، أكّد أولاند، في كلمة ألقاها أمام “الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا” في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، على ضرورة أن تقوم الحكومة الأوكرانية بتنفيذ المسؤوليات المترتبة عليها بموجب اتفاقات “مينسك” فيما يتعلق بتحقيق إصلاحات دستورية في البلاد.

واتفاقات “مينسك” جرى توقيعها في بيلاروسيا بين روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، لوقف إطلاق النار في مقاطعات شرق أوكرانيا.

وذكر أولاند أن التسوية الأوكرانية تمضي قدما بنسق “بطيء”.

وشدد على أن تنفيذ اتفاقات مينسك يتطلب إجراء الانتخابات بموجب القانون الأوكراني.

وفي ذات الصدد، أكّد الرئيس الفرنسي على جاهزيته والمستشارة الألمانية لعقد اجتماع لـ”رباعي نورماندي”؛ لبحث سير تطبيق اتفاقات “مينسك” في أي لحظة.

وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا، في فبراير/شباط 2015، في عاصمة روسيا البيضاء “مينسك” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي أيضاً بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة الحكومة الأوكرانية على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية العام الماضي، وهو ما لم يتحقق بعد.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا في 29 من يوليو/تموز 2014، للدور الذي قامت به في “زعزعة استقرار” أوكرانيا، ولضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

الأناضول

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist