جدد وزير الخارجية التركي ” مولود جاويش أوغلو”, أن موقف بلاده لم يتغير على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة, وعدم قبوله حتى ضمن فترة انتقالية, مشيراً أن لن يكون هذا ثمناً لعلاقاتنا مع روسيا.
وأشار أوغلو حسب “موقع ترك برس” بالرغم من وجود رؤية متباينة بين تركيا ورسيا بشأن السوري ورأس نظامه, إلا أن علاقات ثنائية جيدة مع روسيا قائمة على الثقة المتبادلة والتعاون, واصفاً إياها بالشريك التجاري الثاني بعد ألمانيا”.
ولفت أوغلو ” إننا متفاهمون مع الروس على وحدة الأراضي السورية، وعلى أن الحل السياسي هو الحل الأفضل للأزمة السورية، ومتفقون أيضاً على أهمية الدعم الإنساني والحوار السياسي، لكن بيننا خلافات تتعلق باستمرار القصف الروسي لحلب وجوارها، ومواصلتهم للأعمال العدائية، كما أن لدينا موقفاً مختلفاً من الأسد، ولهذا أعتقد أنه لا بد من المزيد من الحوار مع روسيا بهذا الشأن, وإن الرؤى المختلفة لا يجب أن تكون مشكلة أو عقبة أمام استمرار الحوار والتعاون.
واستبعد أوغلو حدوث تغيير في السياسة التركية حيال سوريا بتأثير تحسن العلاقات مع روسيا، وموقفنا من الأسد لن يتغير بعد أن قتل أكثر من 600 ألف شخص, وقال نحن نؤيد الانتقال السياسي.
المركز الصحفي السوري