أصدر مكتب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بياناً يدعم الاحتجاجات التي خرجت في الولايات المتحدة، وينتقد التمييز ضد الأفراد بسبب دينهم أو معتقداتهم، معتبراً أن “القيم الاميركية بخطر”.
وفي أول بيان لأوباما منذ مغادرته البيت الابيض. قال كيفين لويس، الناطق باسمه إن “الرئيس السابق متفائل بمستوى المشاركة بين المواطنين حول البلاد”، لافتاً الى أن “مواطنين يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع أًصواتهم لمسؤوليهم المنتخبين، وهذا تماماً ما نتوقعه عندما تكون القيم الاميركية بخطر”.
ولمح لويس إلى تعليقات سابقة لأوباما ضد حظر المسلمين، الا أنه لم يتحدث عن الأمر التنفيذي لترامب الا بطريقة غير مباشرة، قائلاً: “في ما يتعلق بمقارنات بقرارات أوباما المتعلقة بالسياسة الخارجية، لا يوافق الرئيس على فكرة التمييز ضد الأِشخاص بسبب دينهم أو معتقداتهم”.
المصدر:وكالات