فأجاب أوباما “سأشجعهما”، واصفاً للجمهور في قاعدة “فورت لي” العسكرية، كيف كان انضباط ووطنية أفراد الجيش الذين التقى بهم في عهده، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، مصدر إلهام له.
وأضاف “لو قلت إنني لا أشعر بالتوتر أحياناً بشأن نشر القوات المحتمل، أكون كاذباً… أبناؤك هم أبناؤك. لو أتيحت لنا الفرصة لأردناهم أن يظلوا مرتاحين في ملابس النوم لبقية حياتهم”.
وقال أوباما إنه يود انضمام المزيد من الأميركيين للخدمة العسكرية، خاصة “ممن ينتمون للفئات صاحبة الدخول العالية”، التي أشار إلى أنها “غير ممثلة بالدرجة الكافية” في الجيش، مشيراً إلى أن كثيرين لم تعد لهم صلة شخصية برجال الجيش ونسائه.
وأضاف “أصبحت هناك فئة من المحاربين المحترفين نسبتها واحد في المائة، ثم هناك 99 في المائة سيشجعون ويهللون في مباراة لكرة القدم، ويكرمون محاربينا القدماء في يوم المحاربين القدماء، لكن في ما عدا ذلك فإنهم لا يتعرضون لخطر يذكر”.
العربي الجديد