وأكد في الوقت ذاته أن القوات الأمريكية لن تقاتل في العراق مرة ثانية.
وقال أوباما في خطاب الخميس 19 يونيو/حزيران، إن واشنطن سترسل إلى العراق مستشارين عسكريين قد يصل عددهم إلى 300 لدعم قوات الأمن العراقية.
ودعا الرئيس الأمريكي السلطات العراقية إلى الدخول في حوار وطني حقيقي للخروج من الأزمة الحالية في العراق، مضيفا أن واشنطن لا تفضل طائفة على أخرى.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن تنظيم “داعش” يشكل تهديدا للشعب العراقي والمنطقة والمصالح، لافتا إلى أن واشنطن لديها معلومات استخباراتية متزايدة تجعلها تحصل على صورة أفضل لما يفعله التنظيم الإرهابي في العراق.
وقال أوباما: “واشنطن لا تستطيع اختيار قادة العراق، ولكن القادة الذين لديهم خطة تشمل الجميع يمكنهم قيادة العراق للخروج من الأزمة”.
وأوضح أوباما أن واشنطن ستقود مسعى دبلوماسيا مع قادة المنطقة، كاشفا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيتوجه مطلع الأسبوع لاجتماعات في المنطقة وأوروبا.
في السياق ذاته قال الرئيس أوباما إن “إيران يمكن أن تلعب دورا بناءا في العراق إذا حذت حذو الولايات المتحدة في الضغط من أجل احترام جميع الأطراف داخل العراق”.
وأكد أوباما على أن بلاده ضغطت على إيران “كي لا تشجع على خطوات من شأنها أن تؤدي إلى حرب أهلية في العراق”.
وقال أوباما: “إذا تدخلت إيران كقوة عسكرية إلى جانب الشيعة في العراق فإن هذا من شأنه أن يعقد الموقف ويصعب طرق الحل السلمي للأزمة .
المصدر: تيّار