أحرق سكان داريا كل ما تبقى من ممتلكاتهم التي لم يستطيعوا حملها لمنع النظام من الاستفادة منها بعد خروجهم من المدينة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب الاتحاد برس، إن أهالي داريا أحرقوا جميع الأشياء التي تبقّت لهم داخل المدينة، من آليات ومولدات وحتى أثاث المنازل وذلك لمنع قوات النظام من سرقتها وبيعها والاستفادة منها.
وكانت الدفعة الأولى من سكان المدينة، قد خرجت اليوم عبر حافلات أرسلها النظام لهذا الغرض، وقد دخلت المدينة برفقة “لجنة المصالحة” ووفد من الهلال الأحمر السوري، وقد تم نقل المدنيين إلى قدسيا المجاورة، أما المسلحون فتوجهوا إلى مدينة إدلب.
المركز الصحفي السوري