قال بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي إن سياسة الدعم المتبعة تجاه تنظيم “بي كا كا/ ب ي د” الإرهابي المتسترة تحت رداء “قوات سوريا الديمقراطية” عبر تجاهل تطلعات تركيا لا يتوافق مع مفهوم الصداقة والتحالف.
وصدر البيان عقب اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الأربعاء، برئاسة رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ودام نحو أربع ساعات ونصف الساعة.
وأضاف أنه تم بحث بشكل شامل محاربة التنظيمات الإرهابية بكل حزم داخل تركيا وخارجها وفي مقدمتها “داعش”، و”بي كا كا/ ب ي ك/ ي ب ك” التي تهدد الأمن القومي للبلاد.
وتابع أنه تم بحث التفجيرات الإرهابية التي وقعت في أفغانستان، وألمانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والعراق، وبريطانيا، والسويد، وباكستان التي أكدت مرة أخرى مدى أحقية الدعوات التركية بضرورة التعاون بخصوص منع الإرهاب.
وأكد البيان أن تأسيس تعاون إستراتيجي مع تركيا التي لها تجربة مهمة في مسألة مكافحة الإرهاب، سيكون في صالح كل العالم.
وشدد على حزم تركيا في مسألة القضاء على كافة التهديدات التي قد توجه نحوها.
ولفت إلى أهمية عودة أكثر من 100 ألف سوري إلى مناطقهم بشمالي سوريا، التي تم تطهيرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي في إطار عملية درع الفرات.
وأشار البيان إلى أنه تم في الاجتماع تقييم مساهمة تركيا مع كل من روسيا الاتحادية، وإيران، لتشكيل “مناطق خالية من الاشتباكات” من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وزيادة التدابير التي من شأنها تعزيز الثقة، وتعميم وقف إطلاق النار في عموم البلاد، التي ستساهم من السلام بالمنطقة من الناحية السياسية والإنسانية.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بتقديم أسلحة لتنظيم “ب ي د”.
وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت في بيان أنّ ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر (ب ي د) المنضوية ضمن ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ”تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش”.
صدى الشام