أعلنت أنقرة اليوم الثلاثاء عن قمة رباعية مرتقبة لمناقشة الشأن السوري، تزامناً مع إدلائها بتصريحات حول عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بالتزاماتهما المتعلقة بـ”المنطقة الآمنة” شمال شرقي سوريا.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن رئيس بلاده “رجب طيب أردوغان” سيعقد قمة مع كل من رؤساء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وذلك عقب قمة “حلف الناتو” التي ستقام في يومي الثالث والرابع من شهر كانون الأول المقبل.
وحول المنطقة الآمنة فقد دعا “قالن” كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا للوفاء بالتزاماتهما حول “المنطقة” في سوريا، والمتمثلة بطرد عناصر ميليشيات الحماية منها.
وشدد على أن بلاده ملتزمة في الوقت الحالي بتعليق عملية “نبع السلام” وذلك رغم الخروقات التي تحدثها ميليشيات الحماية، مضيفاً أن بلاده تعمل إلى جانب الجيش الوطني السوري على تأمين الأجواء في المنطقة الآمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأشار “قالن” إلى عدم احتمالية التراجع عن الصفقة الخاصة بشراء منظومة الصواريخ “إس – 400” مع روسيا، قائلاً “الصفقة قد تمت”.
وفي سياقٍ آخر أكد المتحدث على رفض بلاده اعتبار الولايات المتحدة أن المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين “غير مخالفة للقانون الدولي”، مشدداً على استمرار أنقرة بدعم “الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة لنيل حريته”.
يُذكر أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قد أشار يوم أمس إلى أن بلاده ستقوم بما يلزم مجدداً كما فعلت عندما أطلقت عملية “نبع السلام” في حال لم تحصل على نتيجة بخصوص طرد عناصر ميليشيات الحماية من المنطقة الآمنة، موضحاً أنه “ليس هناك خيار آخر”.
نقلا عن نداء سوريا