تعهدت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية “فاطمة بتول سايان قايان” بمواصلة الإجراءات القضائية المتعلقة بمحاسبة مرتكبي جريمة قتل المرأة السورية وابنها البالغ من العمر 11 شهر في إحدى غابات ولاية صقاريا قبل يومين.
وعزت “سايان قايا” جميع السوريين في هذا المصاب مؤكدة أن ماحدث “مجزرة مريرة ووحشية بحق أبرياء هربوا من ظلم نظام الأسد إلى تركيا التي وقفت إلى جانبهم ودعمتهم ولن تقبل أن ينعم مرتكبي الجريمة بالسلام والحياة لقاء ما اقترفته أيديهم، من جانب آخر أدان نائب رئيس الوزراء التركي “ويسي قايناق” حادثة قتل السيدة وقال إن القتلة مجردون من الإنسانية والضمير وهذه الحادثة تمثل أعلى درجات الوحشية بغض النظر عن الضحية سواء أكان عربياً أم تركياً أم سورياً.
في شأن متصل لم يتمكن رئيس الشؤون الدينية “محمد غورميز” من حبس دموعه لدى إمامته في صلاة تشييع جثمان السيدة أماني الرحمون وابنها خلف الرحمون يوم أمس وقال لم نصل اليوم صلاة جنازة فحسب، اليوم نشهد وحشية وتخجل البشرية جمعاء من إنسانيتها، اليوم لم نصل صلاة جنازة لسيدة تبلغ من العمر 22 عاماً تحمل في أحشائها طفلة من أمة محمد فحسب ولم نصل جنازة لطفل بلغ من العمر 10 أشهر فحسب، نحن اليوم شهدنا ونشهد وحشية تخجل وتحزن شعبنا الذي وقف إلى جانب المظلومين في سوريا.
وكانت عثرت الشرطة التركية الخميس الماضي بإحدى غابات ولاية صقاريا على جثتي السيدة أماني الرحمون وطفلها خلف بعد إبلاغ الزوج للسلطات التركية عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل وكانت محكمة تركية أمرت الجمعة بتوقيف المتهمين وحبسهم لاستكمال التحقيقات لينالوا جزائهم.
المركز الصحفي السوري