لم يتمكن أنصار حزب الله من إخفاء غضبهم الشديد، تجاه صفقة التبادل بين جبهة النصرة والجيش اللبناني في عرسال.
ورأى أنصار حزب الله أن “هذه الصفقة هي أكبر وصمة عار على جبين اللبنانيين، وتثبت أن الإرهابيين يتحكمون بنا كما يريدون”.
وأرجع ناشطون سبب غضب حزب الله وأنصاره إلى عدم إدراج أسرى الحزب الثلاثة لدى “النصرة” ضمن الصفقة.
واتهم أنصار الحزب، العسكريين المفرج عنهم بـ”قلة الكرامة، والعز”، معتبرين قبولهم بالخروج في هذه الصفقة “جريمة، وعارا”.
وفي هاشتاغ “صفقة العار”، عبّر أنصار حزب الله عن غضبهم الشديد من حكومة بلادهم، ملقين باللوم على ساسة لبنان لعدم إيقافهم الصفقة.
وقال محمد غريب: “الأسوأ من الخطف هو صفقة التّبادل التي لم تجلب إلّا العار”.
وأضاف: “العسكري الحقيقي هو الذّي يُضحّي بنفسه من أجل الوطن، ولا يقبل أن يكون في صفقة العار للوطن من أجله”.
وقالت رشا العلي: “الحمد لله الذي عافانا بكرامتنا في جميع عمليات تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل وأذنابها من داعش وجبهة النصرة وابتلى غيرنا بتبادل مذل”.
وبلهجة محلية، قال محمود رطيل: “هيدا مش إطلاق سراح، هيدا تنازل، وهودي مش أبطال، لو أبطال كانو قاتلوا واستشهدوا”.
علي معتوق، غرد قائلا: “من تشبع دمه بالعزّ، سيشعر بالذلّ عندما يرى هذه المشاهد”.
وهو الأمر ذاته الذي قاله أحمد ظاهر، مغردا: “هيدي هزيمة مش صفقة”.
المصدر: العربي 21