تداولت أنباء عن معرفة هوية قتلة الناشط الثوري “أبو غنوم” وزوجته وكشف علاقتهما بفصيل عسكري وسط توتر يسود المنطقة ودعوات للخروج إلى الشارع.
نقل مراسل المركز الصحفي السوري في منطقة درع الفرات اليوم أنباءً عن اعتقال الشرطة العسكرية في مدينة الباب أحد منفذي عملية اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف “أبو غنوم” مع زوجته الحامل قبل أيام قليلة وسط المدينة.
وأضاف المراسل أنّ أحد المنفذين تعرض للإصابة خلال مطاردة الشرطة العسكرية التي تمكنت من اعتقال الآخر، و حاولت مجموعة تتبع لفرقة “الحمزات” من مهاجمة المشفى لتهريب منفذي العملية بعد انكشاف صلتها بهما، أو تصفيتهما للتغطية على الحادثة، بحسب الأنباء المتداولة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
وأرسلت الشرطة العسكرية دوريات حماية إلى محيط المشفى بعد محاولة الفرقة اقتحامه، بحسب المراسل.
ودعا ناشطون في الباب إلى الخروج بمظاهرات احتجاجية رفضاً للأوضاع الأمنية المتردية والمطالبة بالكشف عن هوية المتورطين بأعمال الاغتيال، وفق صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى أن صوراً ملتقطة أظهرت منفذي العملية، يقوم أحدهم بتعقب الناشط داخل المدينة قبل عملية اغتياله.