قال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) منذ 2010 سليل شاتي إنه لم يتوقع هذا المستوى من العنف في رد الفعل تجاه الربيع العربي الذي انطلق في 2011.
وأضاف في حديثه لبرنامج “لقاء اليوم” الجمعة 22/1/2016 بعد مرور خمس سنوات على ثورات الربيع العربي، أن الناس خرجوا للمطالبة بمزيد من المحاسبة والعدالة، لكن الدكتاتوريات لم تقبل هذه الدعوة ورفضت مشاركة الشعب في الحياة العامة وأطلقت الأمن ليسحق الاحتجاجات.
وعدد شاتي جملة من النماذج العربية، ففي مصر كانت ثمة حكومة منتخبة لم تعد الآن موجودة. وأضاف “انظر ماذا جرى بعد ذلك، فهناك 12 ألف معتقل، والتعذيب والإعدام مستمران”.
كل الانتهاكات
وبشأن سوريا، قال إن كل انتهاكات حقوق الإنسان موجودة هناك، وترتكب من قبل كل الأطراف، لافتا إلى أن المنظمة توثقها وهي تدرك أن النظام يستخدم البراميل والقنابل العنقودية، لكن تنظيم الدولة الإسلامية أيضا ينتهك ويسيء معاملة الأكراد والإيزيديين.
ومضى يقول إن المنظمة منذ بدء الاحتجاجات السلمية في سوريا عام 2011 خاطبت الحكومة بأن تتوقف عن العنف المفرط ضد المتظاهرين، مؤكدا أن رواية الأمن القومي ومحاربة الإرهاب قد توفر انتصارات قصيرة المدى لكنها لا توفر حلولا.
أما السعودية فقال إنها أعدمت منذ يناير/كانون الثاني حتى نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي 150 شخصا، مشككا في حدوث محاكمات عادلة، وأضاف “لو قلت إن المدون رائف بدوي الذي جلد وسجن حكم عليه بموجب محاكمة عادلة لن يصدقك أحد”.
البشمرغة
وعن العراق قال إن أمنستي وثقت ما فعلته البشمرغة من تدمير قرى عربية بأكملها بما يحتمل وصوله إلى جريمة حرب، كذلك الأمر بما لديها من وثائق عن عمليات التطهير الطائفي بالمقدادية.
أما الموضوع الفلسطيني فقال إنه أكثر المواضيع الذي تتهم فيه المنظمة بتأييدها للطرف الآخر سواء من الإسرائيليين أو الفلسطينيين، وهذا برأيه يعني أن أمنستي في الموقف الصحيح، لافتا إلى أن المنظمة اكتشفت انتهاكات “خطيرة جدا” من قبل إسرائيل.
وأخيرا لخص شاتي الطريقة التي تعمل بها المنظمة قائلا إن “كل هويتنا وسمعتنا تقوم على جودة المعلومات” وإن لديهم 7 ملايين ناشط يعملون في البحث وجمع المعلومات.
ومضى يقول إن المنظمة، ومقرها لندن، لا تتقاضى أي أموال من الحكومات. وعن استثمار هذه البيانات والتقارير قال إن أمنستي تتصل بالحكومات موضوع التقرير، مشيرا إلى أن التقارير لا تريح أي حكومة بالطبع، لكن حوارا يجري في الكثير من الأحيان، وفي بعضها نصل لنتائج.
الجزيرة
قال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) منذ 2010 سليل شاتي إنه لم يتوقع هذا المستوى من العنف في رد الفعل تجاه الربيع العربي الذي انطلق في 2011.
وأضاف في حديثه لبرنامج “لقاء اليوم” الجمعة 22/1/2016 بعد مرور خمس سنوات على ثورات الربيع العربي، أن الناس خرجوا للمطالبة بمزيد من المحاسبة والعدالة، لكن الدكتاتوريات لم تقبل هذه الدعوة ورفضت مشاركة الشعب في الحياة العامة وأطلقت الأمن ليسحق الاحتجاجات.
وعدد شاتي جملة من النماذج العربية، ففي مصر كانت ثمة حكومة منتخبة لم تعد الآن موجودة. وأضاف “انظر ماذا جرى بعد ذلك، فهناك 12 ألف معتقل، والتعذيب والإعدام مستمران”.
كل الانتهاكات
وبشأن سوريا، قال إن كل انتهاكات حقوق الإنسان موجودة هناك، وترتكب من قبل كل الأطراف، لافتا إلى أن المنظمة توثقها وهي تدرك أن النظام يستخدم البراميل والقنابل العنقودية، لكن تنظيم الدولة الإسلامية أيضا ينتهك ويسيء معاملة الأكراد والإيزيديين.
ومضى يقول إن المنظمة منذ بدء الاحتجاجات السلمية في سوريا عام 2011 خاطبت الحكومة بأن تتوقف عن العنف المفرط ضد المتظاهرين، مؤكدا أن رواية الأمن القومي ومحاربة الإرهاب قد توفر انتصارات قصيرة المدى لكنها لا توفر حلولا.
أما السعودية فقال إنها أعدمت منذ يناير/كانون الثاني حتى نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي 150 شخصا، مشككا في حدوث محاكمات عادلة، وأضاف “لو قلت إن المدون رائف بدوي الذي جلد وسجن حكم عليه بموجب محاكمة عادلة لن يصدقك أحد”.
البشمرغة
وعن العراق قال إن أمنستي وثقت ما فعلته البشمرغة من تدمير قرى عربية بأكملها بما يحتمل وصوله إلى جريمة حرب، كذلك الأمر بما لديها من وثائق عن عمليات التطهير الطائفي بالمقدادية.
أما الموضوع الفلسطيني فقال إنه أكثر المواضيع الذي تتهم فيه المنظمة بتأييدها للطرف الآخر سواء من الإسرائيليين أو الفلسطينيين، وهذا برأيه يعني أن أمنستي في الموقف الصحيح، لافتا إلى أن المنظمة اكتشفت انتهاكات “خطيرة جدا” من قبل إسرائيل.
وأخيرا لخص شاتي الطريقة التي تعمل بها المنظمة قائلا إن “كل هويتنا وسمعتنا تقوم على جودة المعلومات” وإن لديهم 7 ملايين ناشط يعملون في البحث وجمع المعلومات.
ومضى يقول إن المنظمة، ومقرها لندن، لا تتقاضى أي أموال من الحكومات. وعن استثمار هذه البيانات والتقارير قال إن أمنستي تتصل بالحكومات موضوع التقرير، مشيرا إلى أن التقارير لا تريح أي حكومة بالطبع، لكن حوارا يجري في الكثير من الأحيان، وفي بعضها نصل لنتائج.
الجزيرة