اتهمت الولايات المتحدة روسيا بـ”تأجيج” النزاع في سوريا عبر الدعم العسكري لقوات النظام، في وقت تستضيف ميونيخ مؤتمراً دولياً في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر “إن الدعم الروسي لنظام الأسد في الأشهر الأخيرة، وفي الآونة الأخيرة خلال حصار حلب، أجج النزاع وصعده”.
كما اعتبر أن روسيا بغاراتها في شمال سوريا التي بدأتها في الأول من فبراير “جعلت بصراحة العملية السياسية في خطر”. وأضاف المتحدث “هذا مقلق بشكل كبير”.
وتابع قائلاً “إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان أشار إلى أنه بالنظر إلى المجموعات المتنافسة على الميدان في سوريا والفصائل المختلفة والعناصر التي تتقاتل، فإن الأمر يمكن أن يتفاقم ويتحول إلى نزاع أوسع”. وأضاف “لكن إذا كانت روسيا قلقة فعليها أن تنظر إلى ما تفعله من خلال دعم نظام الأسد”.
وتطالب واشنطن منذ أسبوع بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في سوريا، وفتح ممرات إنسانية لإغاثة المدن المحاصرة.
يذكر أن التصريحات الأميركية أتت بعد أن حذر رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، من أن أي هجوم بري أجنبي في سوريا يهدد باندلاع “حرب عالمية جديدة”.
العربية – فرانس برس