سائق سيارة يصدم طالبًا في جامعة ستانفورد متعمدًا وهو يصرخ هاربًا : ” تبًّا لك ولشعبك” يوم أمس. ما أثار غضبًا في الجامعة حيث قامت السلطات بالتحقيق في حادثة الصدم واعتبارها جريمة كراهية محتملة، نشرت صحفية washingtonpost الأمريكية الخبر وترجمه مركز الصحافة الاجتماعية بتصرف.
كان الطالب السوري عبد الوهاب عميرة في طريقه إلى الفصل بعد ظهر يوم الجمعة عندما صدمته سيارة تويوتا 4 رانر سوداء موديل 2015 أو أحدث. وجاء في تنبيه إدارة السلامة العامة بجامعة ستانفورد: “أفادت الضحية أن السائق تواصل بصريًا مع الضحية، ثم زاد من سرعته وصدم الضحية، ثم قاد سيارته بعيدًا وهو يصرخ “تبا لك و لشعبك”.
وبحسب مسؤولي الجامعة، فإن سائق السيارة رجل أبيض في منتصف العشرينيات من عمره، ذو شعر أشقر قصير ولحية. وكان يرتدي قميصًا رماديًّا ونظارتين بإطار دائري عندما وقع الحادث.
ورغم أن إصابات عميرة لم تكن مهددة للحياة، إلا أنه قال لـCNN إن الكلمات الجارحة التي صرخ بها السائق في وجهه لا تزال “يتردد صداها” في أذنيه. ولم تسبب تصرفات المشتبه به ألمًا جسديا فحسب، بل تسببت أيضًا في ضائقة نفسية.
وقال عميرة للشبكة: “بينما كنت مستلقيًا على سريري في المستشفى، وأصارع واقعًا لم أتخيله أبدًا، أفكر في أهمية نشر الحب واللطف والرحمة في عالم يبدو أنه يستسلم بشكل مطرد للكراهية والتحيز”. وأضاف: “لقد عززت هذه المحنة تصميمي على الدفاع عن الحب والتفاهم والشمولية.”
وقال الضحية في بيان لشبكة ABC News: “لم أتخيل أبدًا أن أصبح ضحية لهجوم بدافع الكراهية، صراخه البغيض… لا يزال يتردد في أذني”.
تحقق دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا بنشاط في هذا الحادث وتحث أي شهود على تقديم معلومات عن المشتبه به.
هذا هو الحادث الأحدث في سلسلة التحقيقات في خمس جرائم كراهية محتملة في الجامعة منذ 15 أكتوبر، بعد أيام من بدء الصراع بين إسرائيل وحماس، وفقًا لموقع تقارير أضرار الهوية المحمية في جامعة ستانفورد.