تقول الأمم المتحدة إن الحال في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية مقلق جداً، إذ هناك مشفى واحد يعمل الآن هناك فقط، وأضافت أن الامدادات الصحية على وشك أن تنتهي.
الاثنين، وقع تفجير آخر في مشفى شرق حلب ضمن مناطق ا لمعارضة. وضرب مشفى السبت من قبله والأربعاء الماضي أيضاً. تسبب ذلك في وفيات بالطبع، ولكن المستشفيات ليست وحدها المستهدفة، فالمعارضون يقولون إن أماكن التجمع جميعها مستهدفة، مثل الأسواق والمساجد، ويضيفون أن الحكومة تحاول تقويض إرادة الشعب الذي يحاول أن يعيش في هذا الجزء المحاصر من حلب.
قُطعت المياه عن المدينة والبنزين قليل جداً وهذا يعني أن خَبز المواد الغذائية الأساسية أصبح صعب جداً. تقدمت الحكومة السورية بشكل استراتيجي في الجزء الشمالي من المنطقة المعارضة في حلب.
كما دعا جيش نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، مسلحي المعارضة إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب، متعهدا بضمان “الخروج الآمن” لهم. لكن جماعة المعارضة الأكبر في تلك المناطق تقول إنها لن تفعل ذلك ورفضت عرض الحكومة السورية.
وخلال نهاية الأسبوع، قال سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، إنه تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وناقشا العمل مع بعضهما لإعادة الحال الطبيعي في حلب. لكن الحقيقة هي أن روسيا تصعّد حديثها مع أمريكا، قائلة للأخيرة ألا تتدخل وألا تستهدف القوات السورية لأن ذلك قد يؤثر سلبياً على الحال، ليس فقط في حلب أو سوريا، بل بالمنطقة بأكملها، وتضيف روسيا أن ذلك سيؤجج نمو الإرهاب وأن أمريكا لا تفعل كل ما بوسعها لمحاربة الإرهاب حالياً.
CNN