أصدر الكونغرس الأمريكي بياناً أمس الخميس، طالب فيه الإدارة التركية بتقديم اعتذار رسمي لها وللمواطنين الأتراك الذين تعرضوا للضرب أمام السفارة التركية في واشنطن.
عقد الكونغرس الأمريكي أمس الخميس، جلسة استثنائية لبحث قضية اعتداء المرافقة الأمنية لوفد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالضرب على متظاهرين أمام السفارة التركية بواشنطن خلال زيارة الرئيس التركي لنظيره ترمب منتصف الأسبوع الماضي.
وانتهى الاجتماع بصدور بيان مشترك من ممثلي الحزبين الأمريكيين على لسان رئيس ممثلي الولايات المتحدة بالكونغرس الأمريكي “بول راين” بضرورة محاسبة الأشخاص الذين اعتدوا بالضرب على المتظاهرين الأكراد أمام السفارة التركية بواشنطن وطالب البيان الإدارة التركية بتقديم اعتذار رسمي لواشنطن وللأشخاص الذين تعرضوا للضرب.
وقد حضر الاجتماع حسب الإعلامي الكردي “روبين رشواني” المرأة الإيزيدية التركية الأمريكية “لوسي أوسيان” كشاهدة تعرضت للضرب أمام السفارة التركية بواشنطن قائلة:” أكثر من يحترم الإيزيديين وبقية الأقليات القومية و الدينية هم YPG فهم جداً لطفاء معنا”، حسب وصفها.
يذكر أن تركيا قد استدعت السفير الأمريكي “جون باس” بأنقرة وطالبت بإجراء تحقيق بخصوص الإجراءات “العدوانية ” من قبل الأمن الأمريكي ضد حرس وزير الخارجية التركي في واشنطن وذلك بعد استدعاء الخارجية الامريكية للسفير التركي بواشنطن عقب الضرب الذي تعرض له متظاهرون أكراد أمام مقر السفارة التركية بعد زيارة أردوغان إلى البيت الأبيض.
المركز الصحفي السوري – وكالات