صنفت الولايات المتحدة حركة الحوثيين بالإرهابية، بعدما أصدر وزير خارجيتها “مايك بومبيو” يوم أمس الأحد 10 كانون الثاني/يناير، قراراً لتصنيف الحوثي كجماعة إرهابية، وانتظر بومبيو تأييد الكونغرس لذلك القرار حتى يتم تبنيه رسمياً.
أبرز الزعماء الحوثيين المقترح إدراجهم ضمن قوائم الإرهابيين الدوليين هو عبد الملك الحوثي زعيم الحركة،و عبدالخالق الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم.
جاء ذلك التصنيف بحسب الإدارة الأمريكية لمحاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية كالهجمات العابرة للحدود التي تعرقل السكان والحركة التجارية.
في سياق متصل عبرت الأمم المتحدة عن استنكارها وتخوفها من القرار الأمريكي، خشيةَ عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين، وذلك لتعاملها مع الحوثي وإدخال تلك المساعدات عن طريقه، وأن ملايين الأشخاص يواجهون المجاعة في اليمن، لترد عليهم الإدارة الأمريكية أنها تترك مجالاً لعمل المنظمات الإنسانية دون تحديدها لآلية واضحة لذلك المجال.
لم تصنف الولايات المتحدة سابقاً جماعة الحوثي من المنظمات الإرهابية، وذلك لأنها لم تستهدف أي مصالح أمريكية في اليمن، كما أنها كانت شريكاً في مصالحها بالتصدي لتنظيم الدولة “داعش” داخل الأراضي اليمنية.
الجدير بالذكر أن أبرز شعارات الحوثي كانت ” الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”. بهذه الشعارات الرنانة والصرخات العالية، مارست حركة “أنصار الله” أو ما يعرف بالحوثيين نسبةً لمؤسسها “بدر الدين الحوثي” أعمالهم التخريبية، الذي عاد سلباً على اليمنيين من قتل ودمار وتخريب.
المركز الصحفي السوري
تقرير خبري/إبراهيم الخطيب