الرصد السياسي ليوم السبت 8/ 10/ 2016
اتهمت الحكومة الأمريكية رسمياً اليوم الجمعة روسيا بالوقوف وراء حملة هجمات إلكترونية في الآونة الأخيرة استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي.
ويأتي ذلك وسط توترات بين الطرفين حيال الأزمة السورية، حيث أعلن مجلس الدوما الروسي عن بقاء القوات الروسية في سوريا بشكل دائم، بعد إعلان بحث اقتراحات أمريكية بتوجيه ضربات للنظام السوري، واعتبرت روسيا أن أي اعتداء يستهدف الحكومة السورية اعتداء مباشر عليها.
الكرملينن: اتهامات أمريكا بشأن هجمات إلكترونية روسية “هراء ”
نقلت وكالة “إنترفاكس”الروسية أمس الجمعة، على لسان المتحدث باسم الكرملين” ديمتري بيسكوف”:الاتهامات الأمريكية بأن روسيا مسؤولة عن هجمات إلكترونية على مؤسسات الحزب الديمقراطي “هراء”.
وصرح بيسكوف حسب قوله بأن موقعنا الإلكتروني يتعرض لعشرات الآلاف من الهجمات كل يوم من جانت المتسللين.
وجاء ذلك بعد بيان للحكومة الأمريكية أمس بشأن التسلل إلى منظمات سياسية “نعتقد -بناء على مجال وحساسية هذه الجهود- أن مسؤولين كبار في روسيا هم فقط من يقدرون على إعطاء الإذن بمثل هذه الأنشطة.
جاء ذلك وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو بشأن عدد من الخلافات الدولية ومنها اتهامات الولايات المتحدة بأن الضربات الجوية التي تشنها روسيا دعما للأسد تضرب مستشفيات وأهدافاً مدنية أخرى في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة.
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار روسي حول حلب
صوت مجلس الأمن الدولي اليوم السبت على مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف لإطلاق النار في حلب من دون ذكر لحظر الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة السورية.
وأفاد دبلوماسيون إن دول المجلس الـ15 ستتخذ قرارها حيال هذا المشروع، مباشرة بعد التصويت على مشروع قرار فرنسي يدعو إلى وقف القصف الجوي على حلب، ولمحت روسيا إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة القرار الذي أعدته فرنسا وإسبانيا.
علماً أن الطيران الروسي والسوري شن غارات جوية مكثفة على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب بعد إعلان النظام حملته العسكرية مؤخرا مستخدماً صواريخ جديد عرفت بالصواريخ الارتجاجية والتي تحدث دماراً هائلاً مكان سقوطها، حيث خلفت مئات الشهداء والجرحى.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد