كشف مدير مشفى في دمشق عن فيروسات تنفسية متزايدة لدى الأهالي غير كورونا محذراً من تأثرها على ذوي نقص المناعة والأمراض المزمنة.
وقال مدير عام مشفى المواساة بدمشق محمد عصام الأمين لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن حالات زادت بنسبة 30%، من المراجعين خلال شهر لديها إصابات والتهابات تنفسية ولا تحمل نتائج إيجابية بوباء كورونا، مشيراً إلى أنها من أنواع الإنفلونزا والتهاب القصيبات الشعري.
وحذّر الأمين من انتشارها بين الناس وأنها تصيب الكبار والصغار وأن خطرها على الذين يعانون من نقص المناعة أو أمراض مزمنة تتطلب العلاج، بحسب الصحيفة.
ووصلت شكاوى من الأهالي بتعطل جهاز المرنان في المشفى منذ أكثر من شهر رغم حداثة الجهاز وعلّق الأمين إلى أن عودته إلى الخدمة قد تتأخر إلى ما قبل نهاية العام على حد قوله للصحيفة.
وتلجأ العوائل السورية إلى بطانيات المعونة والجواكيت السميكة وتناول المشروبات الساخنة تأميناً للدفء لأطفالها خوفاً، عليهم من أمراض البرد بعد عجز حكومة النظام في توزيع محروقات التدفئة هذا الشتاء وانقطاع للكهرباء، ولسان حالهم “ما باليد حيلة”، وفق موقع أثر برس القريب من النظام.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي مناطق بريف حلب يشعلون الأقمشة والنايلون في المدافئ رغم معرفتهم بتسببها بأمراض تنفسية مزمنة كالربو بعد فرض حصار عليهم من الفرقة الرابعة بقوات النظام.