تعرض ألماني معارض لاستقبال اللاجئين لموقف محرج، عندما اكتشف أنه الشخص الوحيد الذي حضر التظاهرة التي قام بتسجيلها لدى السلطات للاحتجاج على سياسة ميركل بشأن استقبال اللاجئين يوم السبت 4 يونيو/حزيران 2016.
وقالت الشرطة في بلدة “باد سيغيبيرغ” بولاية شليزفيغ هولشتاين في بيان، إنه تم تسجيل تظاهرتين لديها يوم أمس السبت، موضحة أن المظاهرة الأولى التي نظمها شبيبة الحزب الديمقراطي الإشتراكي تحت شعار “لأجل الحرية والتسامح ضد اليمين المتطرف والعنصرية” بدأت كما كان مقرراً على الساعة الـ 12ظهراً، وتواصلت بسلام وسط مشاركة 50 شخصاً، في حين لم يحضر سوى منظم التظاهرة الأخرى التي كان من المقرر أن تبدأ عند الساعة الـ 1 ظهراً، تحت شعار: “أوقفوا إساءة استخدام نظام اللجوء – لا لسياسة ميركل”.
وأوضحت الشرطة أن المظاهرة لم تقم، لأنها لم تحقق الحد الأدنى في القانون الذي ينص على مشاركة 3 أشخاص، بعد أن حضر منظمها وحده، وفقاً لتقرير. نشرته صحيفة تاغسشبيغلالألمانية.
وقالت الشرطة إنه عندما أيقن المشاركون الخمسون في المظاهرة المضادة بأن المظاهرة المناهضة للاجئين لن تقام، أنهوها قبل الوقت الذي كان مخططاً له وانصرفوا في الساعة 1.15.
وأشارت الشرطة أن منظمي التظاهرتين كانوا قد سجلوا في طلبهم المقدم للسلطات للموافقة على إقامة التظاهرة عدداً كبيراً من المتظاهرين المتوقع مشاركتهم فيها، لذا أرسلت الشرطة 170 من عناصرها للمكان.
وتحدثت الصحافة المحلية عن متظاهر كان ينوي المشاركة في “المظاهرة النازية”، لكنه انصرف قبل أن تبدأ.
هافنغتون بوست