ألقت السلطات الألمانية أمس الثلاثاء 14 أيلول/سبتمبر، القبض على رجل أعمال ألماني من أصل إيراني، بتهمة نقل معدات تستخدم في البرنامج النووي لإيران بطرق غير شرعية.
وقد أصدرت الشرطة الألمانية بياناً بحسب وكالات عربية، صرّحت فيه أنّها ألقت القبض على رجل الأعمال الألماني من أصل إيراني “ألكسندر جيه” الذي يُشتبه بتصديره معدات لاستخدامها في برامج إيران النووية والصاروخية، ما يعد انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي، حسب وصفها.
حيث نقل “جيه” معدات قيمتها 1.1 مليون يورو لمواطن إيراني أُدرجت شركته في إيران على قائمة سوداء للاتحاد الأوروبي بوصفها واجهة لشراء معدات مختبرات، وجهازي مطياف التي يعتقد أنّها تستخدم في البرامج النووية بدون تقديم طلب للحصول على رخصة تصدير خاصة لنقل هذه المعدّات إلى جهة مدرجة على القائمة السوداء التي وضعها الاتحاد الأوروبي.
وبحسب البيان فقد قامت الشرطة بتفتيش 11 موقعاً من بينها شقق ومكاتب في ولايات “هامبورج وشليسفيج هولشتاين وشمال الراين ويستفاليا”، ذات صلة بالمشتبه به.
فيما نقلت صحف ألمانية عن مصادر لم تُسمِّها، القبض على رجل أعمال يبلغ من العمر 54 عاماً، بعد مداهمة شقته الواقعة في “نوردرستيدت” بمقاطعة سيغيبيرغ وسط ألمانيا، مضيفة أنّ هناك اثنان آخران مشتبه بهما في القضية داهمت الشرطة منازلهما، لكن لم ترد معلومات حيال القبض عليهما.
وفي ذات السياق، وجهت محكمة أمريكية بحسب موقع “العين” الأخباري، اتهامات لـ 3 أشخاص من سكان فلوريدا يحملون جذورا إيرانية بجرائم تتعلق بانتهاكاتهم للعقوبات الأمريكية على طهران وغسل الأموال.
وبحسب بيان وزارة العدل الأمريكية، فإن المتهمين هم “محمد فقيهي” (52 عاماً) وزوجته “فرزينة مدريسي” (53 عاماً) وشقيقته “فايزة فقيهي” (50 عاماً)؛ تلقوا على حساب شركتهم في فلوريدا العديد من التحويلات البرقية من حسابات في “ماليزيا والصين وسنغافورة وتركيا” بلغ مجموعها حوالي 3.5 مليون دولار وتم تحويلها فيما بعد إلى إيران.
وقد مثل المتهمون الثلاثة أمام المحكمة الفيدرالية أمس الثلاثاء، فيما ستعقد جلسات الاستماع الخاصة بالاحتجاز السابق للمحاكمة في محكمة الصلح الفيدرالية في ميامي.
الجدير ذكره أنّ إيران لا تزال تستمر ببرنامجها النووي على الرّغم من العقوبات الأمريكية والأوروبية، بالإضافة إلى استهداف مواقع التخصيب في نطنز وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع