سلمت ألمانيا الهاكر بيتر رومار، العضو في “الجيش السوري الإلكتروني”، إلى أمريكا التي تتهمه بابتزاز وغسل الأموال.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر بجهات القانون الأمريكي، إن ألمانيا نقلت رومار (36 عامًا) لأمريكا عن طريق طائرة ركاب، أمس الاثنين، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة الاتحادية للمنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا اليوم الثلاثاء 10 أيار.
وكانت السلطات الأميركية وجهّت دعوى جنائية، 22 آذار الماضي، لثلاثة سوريين هم أحمد عمر أغا (22 عامًا)، وفراس دردار (27 عامًا)، وبيتر رومار (36 عامًا)، بتهم التآمر والدخول غير المصرح به على أجهزة كمبيوتر، وابتزار شركات إنترنت في أمريكا، ومحاولتهم اختراق أجهزة البيت الأبيض مرارًا.
وتعتقد أمريكا أن آغا ودردار لا يزالان في سوريا، وأن أنشطتهما بدأت في 2011، بينما كان رومار يقيم في ألمانيا قبل القبض عليه.
السوريون الثلاثة عرفوا بقرصنتهم لوسائل إعلامية مناهضة لنظام بشار الأسد، ومن أهم ضحاياهم حساب وكالة “أسوشييتد برس” في موقع تويتر، في 2013، ونشروا حينها تغريده بأن الرئيس الأمريكي أصيب بعد انفجارين في البيت الأبيض.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FPI) أعلن عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار، لمن يُدلي بمعلومات عن الأشخاص الثلاثة تقود إلى اعتقالهم.
“الجيش السوري الإلكتروني” هو فريق من الهاكرز تأسس في 2011، بعد اندلاع الثورة السورية، وعرف بتأييده للنظام السوري، ومن أهدافه تتبع أخبار صفحات الثورة والناشطين واعتقالهم، إضافة إلى تحدي وكالات الأنباء العالمية.
عنب بلدي