أكد أكراد سوريا على ثبات موقفهم على مبادئ الثورة السورية التي خرجت منذ العام 2011 .
وأكد المشاركون في الملتقى الأول لرابطة المستقلين الكرد الذي عقد أمس السبت في مدينة مرسين بحضور رئيس الرابطة عبدالعزيز التمو ونحو 150 شخصية كردية، على التزامهم بمبادئ الثورة السورية حتى إسقاط نظام الأسد وهزيمة التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب بما فيها حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني الذي يمارس الإقصاء والتهميش لباقي مكونات الشعب الكردي خدمة لمخططات بعض الأطراف تحت ستار الديمقراطية.
وشدد المشاركون على وجوب رفض كل أشكال التعامل والمصالحة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي لايزال يحتكر القرار السياسي ويهيمن تحت قوة السلاح على قرار الأكثرية من الشعب الكردي، الذي يرفض ممارساته واعتبار كل من يتصالح معه خائن للدم الكردي.
هذا وكانت رابطة المستقلين الكرد دعت في كانون أول الماضي للعمل حتى مع الولايات المتحدة الأميركية لإخراج مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي من منطقة شرق الفرات باعتبارهم أداة لتنفيذ أجندات لبعض القوى التي لا تريد السلام وخدمة الأكراد.
وأشار رئيس الرابطة عبدالعزيز تمو قائلًا: ” نحن ندعم أي تدخل يهدف لإخراج تنظيما ” ي ب ك ” و ” بي كا كا ” الإرهابيين من سوريا. هذان التنظيمان لا يمثلان الأكراد في سوريا ” ، مضيفاً: ” أن هؤلاء الذين يدعون الحرص على الأمة الكردية قدموا من جبال قنديل ونحن نعرف مخططهم ” .
هذا وكانت الرابطة أعلنت تأسيسها بعقد مؤتمر تأسيسي في مدينة أورفا في 11/ حزيران / 2016 لتبدأ بعدها بعقد المؤتمرات والحوارات للوصول إلى سوريا لكل السوريين.
المركز الصحفي السوري
أكد أكراد سوريا على ثبات موقفهم على مبادئ الثورة السورية التي خرجت منذ العام 2011 .
وأكد المشاركون في الملتقى الأول لرابطة المستقلين الكرد الذي عقد أمس السبت في مدينة مرسين بحضور رئيس الرابطة عبدالعزيز التمو ونحو 150 شخصية كردية، على التزامهم بمبادئ الثورة السورية حتى إسقاط نظام الأسد وهزيمة التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب بما فيها حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني الذي يمارس الإقصاء والتهميش لباقي مكونات الشعب الكردي خدمة لمخططات بعض الأطراف تحت ستار الديمقراطية.
وشدد المشاركون على وجوب رفض كل أشكال التعامل والمصالحة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي لايزال يحتكر القرار السياسي ويهيمن تحت قوة السلاح على قرار الأكثرية من الشعب الكردي، الذي يرفض ممارساته واعتبار كل من يتصالح معه خائن للدم الكردي.
هذا وكانت رابطة المستقلين الكرد دعت في كانون أول الماضي للعمل حتى مع الولايات المتحدة الأميركية لإخراج مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي من منطقة شرق الفرات باعتبارهم أداة لتنفيذ أجندات لبعض القوى التي لا تريد السلام وخدمة الأكراد.
وأشار رئيس الرابطة عبدالعزيز تمو قائلًا: ” نحن ندعم أي تدخل يهدف لإخراج تنظيما ” ي ب ك ” و ” بي كا كا ” الإرهابيين من سوريا. هذان التنظيمان لا يمثلان الأكراد في سوريا ” ، مضيفاً: ” أن هؤلاء الذين يدعون الحرص على الأمة الكردية قدموا من جبال قنديل ونحن نعرف مخططهم ” .
هذا وكانت الرابطة أعلنت تأسيسها بعقد مؤتمر تأسيسي في مدينة أورفا في 11/ حزيران / 2016 لتبدأ بعدها بعقد المؤتمرات والحوارات للوصول إلى سوريا لكل السوريين.
المركز الصحفي السوري