دارت اشتباكات عنيفة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء, بين وحدات حماية الشعب الكردية من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة ثانية شرق مدينة الحسكة بمحيط قرية تل الشاير قرب الحدود السورية العراقية ضمن معركة تدعم بها القوات الكردية الحشد الشعبي العراقي في الجانب الآخر من الحدود.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من وصول قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” إلى المنطقة الغربية من الموصل الواقعة على الحدود “العراقية-السورية” للإشراف على تمركز الآلاف من ميليشيا الحشد العراقي ونقلهم براً مع كامل أسلحتهم الثقيلة إلى داخل الأراضي السورية في زيارة هي الثانية خلال أقل من شهر.
قالت مصادر محلية نقلاً عن قائد إحدى فصائل الحشد الشعبي العراقي قوله “إن سليماني موجود حالياً في غرب الموصل وقد زار خلال الأيام الماضية الحدود العراقية –السورية وتحديداً منطقتي أم حريص وأم ديبان باتجاه منطقة التنف حيث يتنقل باستمرار بين قضاء البعاج وناحية القيروان والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيات, وإن زيارته هذه المرة تأتي لترتيب نقل الآلاف من قوات “فاطميون” الأفغانية إلى داخل الأراضي السورية لدعم قوات النظام ضد فصائل الجيش الحر في منطقة البادية ووقف تقدمها باتجاه الحدود المشتركة مع العراق”.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” نفى قبل أيام أي تصريح رسمي بدخول تلك الميليشيات إلى الأراضي السوري.
المركز الصحفي السوري