اشتكى سكان الريف الغربي في درعا من شح المياه ما يضطرهم لدفع تكاليف تصل إلى ٥٠ ألف ليرة سورية، في الوقت الذي يحصل فيه الموظف الحكومي على راتب مقداره ١٥٠ ألف ليرة سورية شهريا.
نشر موقع درعا ٢٤ اليوم استياء مواطني مدينة نوى حيث قال أحدهم أنّ المياه من الشبكة الرئيسية تعمل لوقت قصير جداً، وقوة الضخ ضعيفة، وتحتاج للكهرباء غير المتوفرة أساساً.
وأضاف آخر بأنّ المياه لم تصل مطلقاً للمنازل في الحي الشرقي من المدينة منذ قرابة الشهر وسط غياب الجهات المسؤولة وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن محافظة درعا كغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام تعاني من فلتان أمني، حيث تشهد عمليات اختطاف بين الحين والآخر وسلسلة اغتيالات متكررة وارتفاع بالأسعار وشح المحروقات في ظل عدم إيجاد حلول جذرية للمنطقة.