تعرضت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي في وقت مبكر من, صباح اليوم الثلاثاء, لغارات جوية من الطيران الحربي بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت وسط المدينة؛ أدت إلى مجزرة مروعة بحق المدنيين.
حسب ناشطين فإن طائرات من نوع سوخوي 22 استهدفت عدة غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة الحي الشمالي في مدينة خان شيخون؛ أدت إلى استشهاد أكثر من 42 مدنياً بينهم أطفال و أصيب 150 آخرين بينهم عناصر للدفاع المدني, نتيجة استنشاقهم للغازات السامة.
في الوقت ذاته تعرضت العديد من المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي على مدى الساعات الماضية لقصف بالغازات السامة, إثر التصعيد غير المسبوق من النظام وروسيا, استهدفت خلالها مدينتي الهبيط واللطامنة أسفرت عن إصابة أكثر من خمسين شخصاً بحالات اختناق.
إذ استهدف الطيران الحربي من نوع سوخوي 22 بصاروخ غير متفجر الحي الشمالي من مدينة خان شيخون تسبب بحفرة في المنطقة تلا ذلك استهداف الحي نفسه بثلاث غارات متتالية بصواريخ متفجرة؛ أدت إلى أكثر من 42 شهيداً كحصيلة أولية وإصابة150آخرين وأعداد الشهداء قابلة للزيادة بسبب وجود حالات.
أما في ريف إدلب الشرقي, فقد استهدف الطيران الروسي في وقت متأخر من, مساء أمس الاثنين, بعدة غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية الأحياء السكنية في مدينة سراقب شرق إدلب؛ أسفرت عن استشهاد ثلاثة أطفال وامرأة إضافة إلى دمار كبير لحق بالأبنية السكنية.
المركز الصحفي السوري