أطلق الاتحاد العام لنقابات العمال، في دمشق، مؤخرًا معرض المستلزمات المدرسية، تمهيدًا لانطلاق العام الدراسي الجديد غدًا، الأحد 18 أيلول.
وقدّر موقع “الاقتصادي أون لاين” تكاليف التجهيزات المدرسية لعائلية لديها ثلاثة أطفال، بأكثر من 41 ألف ليرة سورية، كحد أدنى، في الوقت الذي تعاني خلاله العائلات السورية من ضغوطات اقتصادية كبيرة.
ورغم أنّ المعرض يقدّم تخفيضات كبيرة تصل إلى 70% على بعض الأصناف، إلا أنّ سعرها ما يزال مرتفعًا مقارنة مع القدرة الشرائية للمواطن السوري، إذ يصل سعر الطقم المدرسي للأب المرحلة الثانوية إلى 2800، وتباع الحقائب المدرسية بسعر 4500 ليرة وسطيًا.
وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وجّهت مؤخرًا بتخفيض الأسعار، وضبط الأسواق ومنع المخالفات، إلا أنّ غلاء الأسعار وصل إلى مستويات غير مسبوقة خلال الآونة الأخيرة.
وفي لقاء سابق مع عنب بلدي، أكّد الباحث الاقتصادي، ممدوح الغزّي، أنّ تحركات الوزارة تدلّ على عجزها، مؤكّدًا أنّها “لا تستطيع فعل أي شيء سوى أن تمدد فترة الرخصة وتعرض البضائع في مؤسساتها التي لا يشتريها أحد كونها رديئة جدًا”.
عنب بلدي