استشهد أكثر من 30 مدنياً وأصيب العشرات بجروح, أمس الثلاثاء, إثر غارة جوية لطيران مجهول الهوية استهدف سوقاً مكتظة وسط مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي.
فقد استهدفت طائرات مجهولة الهوية “يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي” مبنى الأوقاف ومسجد الروضة وسوقاً شعبية مكتظة وسط مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي؛ أدت الغارة إلى انهيار كامل لمبنى الأوقاف والأبنية الملاصقة له, فضلاً عن الدمار الكبير الذي حل في منطقة الاستهداف, فيما ارتفعت حصيلة المجزرة إلى أكثر من 30 شهيداً حتى لحظة تحرير الخبر, إضافة إلى عشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة، وقد عرف من الشهداء:
1- عبد الرحمن المحمد “طفل”
2- صطوف الكنجو “طفل”
3- أحمد عبد السلام “طفل”
4- عهد عزو “امرأة”
5- هدى نمور “طفلة”
6- خالد نمور “طفل”
7- “محمد نمور”طفل”
8- مصطفى نمور “طفل”
9- رغدة نمور “طفلة”
10- نهاد نمور “طفلة”
11- طفلة مجهولة الهوية
12- فتاة 14 سنة مجهولة الهوية
13- رندة عصعوص
14- أسنات عصعوص
15- محمد عصعوص
16- عبدو عصعوص
17- إبراهيم نذير وتي
18- محمد زيد سعدون
19- باسم فتاح
20- عبد الرحمن أبو البراء من حلب
21-22 جثة مجهولة الهوية
23- امرأة مجهولة الهوية
24-25- 26 ثلاثة رجال مجهولي الهوية
27-28-29-30 -31 أشلاء لشهداء لم يتم التعرف عليهم
إضافة إلى وجود العديد من المفقودين والإصابات الخطرة حتى لحظة تحرير الخبر ما يرجح ارتفاع حصيلة المجزرة.
من جهته أعلن المجمع التربوي في منطقة حارم تعليق الدوام في مدارس المنطقة كاملة في ظل الهجمة الشرسة التي بدأ بها الطيران الحربي على محافظة إدلب, خاصة بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها الطيران الحربي التابع للنظام السوري في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي, صباح أمس الثلاثاء.
الجدير بالذكر أن مدينة سلقين الواقعة على الحدود مع تركيا تشهد حالة من الهدوء النسبي ما جعلها ملاذاً آمناً لآلاف النازحين من بيوتهم في ظل حملات التهجير القسري التي يفرضها النظام السوري وحلفاؤه على السوريين في المناطق المحاصرة.
المركز الصحفي السوري