أعلن عدد كبير الضباط والمقاتلين الأتراك المنتمين لحزب الإتحاد التركي يوم أمس السبت بأن يعتزمون التوجه إلى سوريا لحماية العوائل التركمانية التي هجرها القصف الجوي الذي يمارسه نظام الأسد وحليفه الروسي ضدهم في قرى ريف اللاذقية.
حيث يوجد في هذه المجموعة من المقاتلين ضباط وصف ضباط وسينشؤن ثكنة باسم محسن يازجي أوغلو وسيتدربون على القتال في المناطق الساخنة.
وطالب أحد منظمي اجتماعٍللمقاتلين الحكومة التركية بتقديم دعم واضح لحماية التركمان في سوريا، وأضاف نحن “الألبلر” (الشجعان) أحفاد العثمانيين نقف إلى جانب حزب العدالة والتنيمة ونعتبرهم أخوتنا، ونقول لهم نحن سنذهب بأرواحنا ومالنا إلى سوريا لحماية أخوتنا التركمان، وفق ما نقل موقع “خبر” التركي.
جاء ذلك على خلفية الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها المقاتلات الروسية على القرى التركمانية في ريف اللاذقية والتي أسفرت عن تهجير عدد كبير من العوائل إلى الحدود مع تركيا وسط تنديدات وتهديدات متكررة من السلطات التركية لوقف العمليات ضد التركمان وأعلنت اليوم عن إطلاق حملة إغاثية لمساعدة النازحين.