للمرة الرابعة على التوالي شن الطيران الروسي، ظهر اليوم الأحد، سلسلة غارات بصواريخ شديدة الانفجار على محيط إدلب, بعد أيام من زيارة وفد عسكري روسي لأنقرة وإجراء مباحثات مع الجانب التركي.
وأفاد “مراسلنا” بقصف سرب من 7 طائرات روسية محيط مدينة إدلب في منطقة عرب سعيد وحرش باتنتا ومنطقة السجن المركزي في محيط المدينة من الجهة الغربية، بـ 28 غارة استخدم فيها صواريخ شديدة الانفجار وصل دوي انفجاراتها الحدودية السورية التركية.
ولفت المصدر أن القصف تزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وقصفت الطائرات الروسية بأكثر من 15 غارة مماثلة, الثلاثاء الماضي, محيط باتنتا وقرية الشيخ بحر شمال غرب إدلب؛ ما أدى لإصابة مدني بجروح, أسعف على إثرها للعلاج, بعد رفض مشاركة العسكريين الروس في تسيير دورية مشتركة مع الجيش التركي على طريق m4.
وتزامنت حملة القصف المكثف مع انعقاد جلسة مباحثات رسمية بين وفود روسية وتركية على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء في مبنى وزارة الخارجية والدفاع في أنقرة؛ لبحث تداعيات الوضع في إدلب، في ظل رفض أنقرة مطلب موسكو بانسحاب نقاط المراقبة التركية من المنطقة.
وسبق المطالب الروسية زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” برفقة وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” دمشق في 6 من الشهر الجاري إلى دمشق, ولقاء مسؤولي النظام على رأسهم الأسد.
المركز الصحفي السوري