وصلت إلى المشافي الميدانية في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية عشرات الحالات من التسمم الغذائي أغلبهم من الأطفال.
واستقبل قسم الإسعاف في مشفى المرج أمس الاثنين عشرات من هذه الحالات, ترافقت بأعراض الألم البطني و الإقياء بالإضافة لحدوث الاسهال وارتفاع حرارة الجسم و هبوط ضغط وتسرع في النبض لبعض الحالات, تم تلقيهم العلاج المناسب ووضعت بعض الحالات تحت المراقبة.
وبلغت عدد الحالات المعالجة ضمن الإسعاف في مشفى المرج 220 حالة موزعة بين (128 حالة أطفال-62 نساء-30 رجل), إضافة لتحويل 45 حالة لمشفى مدينة دوما, حسب المكتب الطبي الموحد في منطقة المرج.
فيما أفاد ناشطون أن سبب هذا التسمم هو الوجبات التي وزعت, وهي وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات خيرية على المدنيين بشكل يومي، وأضافوا أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيء للغاية , وتبقى فترة طويلة مغلفة, ما يعرضها للتلف والتعفن وخاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك.
فيما قدم ناشطون حلاً لتلافي حالات مستقبلية, وهو توزيع هذه الوجبات بدون طبخ أو توزيعها كمبالغ مالية تمكن هذه العائلات من شراء ما يرغبون به من غذاء ودواء ومحروقات, علماً أن أغلب المصابين من أهالي منطقة المرج النازحين ويستلمونها باستمرار.
ويذكر أن أكثر من 1200 حالة تسمم مماثلة الأعراض, سجلت يوم الجمعة الماضي في بلدة كناكر بريف دمشق , ولم يتم الكشف عن السبب حسب مراكز طبية هناك.
المركز الصحفي السوري