أفاد باحثون في علوم البيئة بأن أكثر من نصف أكبر البحيرات في العالم تقلصت على مدى العقود الثلاثة الماضية بسبب الجفاف.
وبحسب موقع ساينس نيوز اليوم، نقلا عن باحثين، فإن هذه المشكلة تمثل خطورة مضاعفة على الأشخاص الذين يعتمدون على تلك البحيرات لمياه الشرب والري، حيث يهدد جفاف البحيرات سلامة النظم البيئية والطيور المهاجرة، كما يمكن أن يؤدي إلى عواصف ترابية مدمرة.
وقال عالم المياه الجوفية فانغ فانغ ياو من جامعة فيرجينيا في شارلوتسفيل: بأنه “يعيش حوالي ربع سكان الأرض في هذه الأحواض مع فقد مياه البحيرة”، وفق المصدر.
ووجد الباحثون أن نحو 53% من بحيرات العالم تقلصت بوضوح، بينما زاد 22% فقط من هذه المسطحات المائية، واختفى ما يقرب من 600 كيلومتر مكعب من المياه على مدار 28 عاما، وهذا يمثل نحو 17 ضعف السعة القصوى لبحيرة ميد، أكبر مخزون للمياه في الولايات المتحدة.
كما أشار الباحثون إلى أن تغير المناخ والاستهلاك البشري كانا السببين الرئيسيين لانخفاض البحيرات الطبيعية ، بينما في الخزانات ، كان تراكم الرواسب هو المحرك الأساسي لفقدان التخزين.
الجدير ذكره بأنه على الصعيد العالمي ، تخزن بحيرات وخزانات المياه العذبة 87 في المائة من المياه العذبة السائلة على كوكب الأرض ، مما يبرز الحاجة الملحة إلى استراتيجيات جديدة للاستهلاك المستدام وتخفيف آثار المناخ.