خرج أكثر من مليون متظاهر إلى الشوارع في باريس ومرسيليا ونيس للاحتجاج والإضراب ضد خطة الحكومة لرفع سن التقاعد إلى 64
نشرت وكالة apnews اليوم أنّ النقابات دعت إلى مزيد من الاحتجاجات نهاية هذا الأسبوع وحذرت من أن يصبح الوضع “متفجراً” وطالبت النقابات الحكومة “بسحب مشروعها الآن”
اندلعت اشتباكات “طفيفة” مع الشرطة في نانت ورين وليون في باريس، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من شن هجمات عنيفة على البنوك والمتاجر ولتفريقهم
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الفرنسيين يعارضون الإصلاح، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته يعتزمون التمسك بموقفهم وقال ماكرون الإثنين إن الإصلاح “ضروري” لضمان استمرار عمل نظام المعاشات التقاعدية.
وقال لوك فار، الأمين العام للاتحاد الوطني للنقابات المستقلة لموظفي الخدمة المدنية: “هذا الإصلاح غير عادل وقاس… رفع سن التقاعد إلى 64 يمثل تراجعا اجتماعيا”.
وتقول تقديرات وزارة العمل إن رفع سن التقاعد بمقدار عامين وتمديد فترة الدفع من شأنه أن يدر 17.7 مليار يورو (19.18 مليار دولار) من المساهمات التقاعدية السنوية، مما يسمح للنظام بتحقيق التوازن بحلول عام 2027.
وتقول النقابات إن هناك سبلا أخرى لتحقيق ذلك، مثل فرض ضرائب على فاحشي الثراء أو مطالبة أصحاب العمل أو المتقاعدين الميسورين بالمساهمة بشكل أكبر وفق فرانس برس .