تمّ تهريب أكثر من 900 ألف وثيقة جديدة أمس الخميس 18 شباط / فبراير تضمّ أدلّة على الجرائم التي ارتكبها النّظام السوري بحقّ المدنيين.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
في مقابلة أجرتها قناة “سي بي إس” الأمريكية مع المدعي العام السابق ورئيس مجلس لجنة العدل والمساءلة الدولية “ستيفن راب” في برنامجها المشهور “60 دقيقة” بيّن تسريب أكثر من 900 ألف وثيقة مرتبطة بحكومة النّظام السوري وتحوي أدلّة على تورطه بجرائم حرب في سوريا خلال سنوات الحرب.
أضاف ” راب ” أنّ الوثائق تضمّ أيضاً أدلة على تورّط رأس النظام “الأسد” في جرائم ارتكبها جيش النّظام بحق الشعب السوري مؤكّداً أنّ بعض الوثائق تحتوي على اسم رأس النّظام وبعض المسؤولين الكبار في حكومته.
عرض البرنامج أيضاً صوراً لبعض الملفات والوثائق التي يظهر فيها ختم رأس النّظام وكبار المسؤولين من الأعلى رتبة إلى الأسفل بشكل منّظم حسب وصفه، بدءاً من رأس النظام ورئيس مكتب الأمن القومي ووزير الخارجية ورئيس شعبة المخابرات ورئيس شعبة الأمن السياسي ومدير إدارة المخابرات العامة وغيرهم.
في سؤال مقدم البرنامج لراب عمّا إذا كانت جميع تلك الوثائق تشير إلى رأس النظام “الأسد”، أكّد راب أنّه لا مجال للتساؤل في ذلك فجميعها تشير إلى الأسد.
أكّد راب أنّه من الواضح تماماً أنّ النظام السوري اتبع استراتيجية منظمة ومرتبة من الأعلى إلى الأسفل في الأوامر، فـ رأس النّظام يوجه الأوامر باعتقال الناس ومن ثمّ يخرج تقاريراً تفيد بوجود أعداد من الجثث عنده.
يذكر أنّ لجنة العدالة والمساءلة الدولية هي منظمة غبر حكومية غير ربحية مكرسة لتعزيز جهود العدالة الجنائية من خلال التحقيقات في سبيل منع فقدان الأدلة الحيوية بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والإرهاب والإتجار بالبشر.
فهل تضاف تلك الوثائق إلى الوثائق والصور التي قدّمها قيصر والتي تضم آلاف الصور للمعتقلين الذي قتلوا تحت التعذيب في سبيل حث المجتمع الدولي على التحرك السريع لمحاسبة النظام السوري وتخليص الشعب من براسمه.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع