رفع أطباء مشفى الرازي في مدينة حلب دعوى قضائية ضد مشغّلي مواقع التواصل الاجتماعي في مدينتهم بسبب الاستهداف والتشهير الذي يلاحقهم من أصحابها.
ذكرت صحيفة الوطن الموالية أن دعوى قضائية رفعها لأعضاء الكادر الطبي في مشفى الرازي الحكومي في مدينة حلب ضد مشغلي مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة بسبب اتهاماتها المتكررة بحق كادرها بالتقصير والإهمال والتسبب بوفاة العديد من الحالات التي ترد إلى المشفى، معتبرين أن هدف هذه الشائعات النيل من سمعتهم.
وأشار المصدر أن رؤساء أقسام المشفى اجتمعوا في مديرية صحة حلب وتقدموا بدعوى قضائية بحق صفحات إنترنت أساءت لهم بحضور مدير الصحة لرد اعتبارهم أمام القضاء والمجتمع، مؤكدين أن وفاة المريض في المشفى تحت العمليات أمر وارد قد يكون منها نتيجة أخطاء غير مقصودة لأن ما من أحد من العاملين في هذا القطاع معصوم عن ارتكاب الأخطاء والتقصير والإهمال غير المقصود.
وفي مأساة جديدة ناجمة عن خطأ طبي في مشفى الرازي, توفي الطفل محمد أمين خضير من مدينة حلب لم يبلغ الحادية عشر من عمره في التاسع من هذا الشهر عندما دخل للمشفى لإجراء عملية لوزات ليخرج جثة هامدة نتيجة خطأ طبي جديد من كادر المشفى بحق المرضى بعد حوادث أخرى مشابهة أدت إلى وفاة الطفل عمر الشلو والشابة علا بستاني قبل أشهر قليلة.
وعلى إثر الحادثة الأخيرة, طالب محافظ المدينة حسين دياب بتشكيل لجنة للتحقيق بحادثة وفاة الطفل خضير, وتقديم مرتكبيها للقضاء, في حال تمت أدانة القائمين على العملية.
المركز الصحفي السوري