أعلنت الأمم المتحدة عن أملها في التوصل إلى هدنة إنسانية شاملة في مدينة حلب، فيما أدانت منظمة أطباء بلا حدود قصف النظام لمشافي المدينة، واصفة إياه بالأسبوع الأسوأ الذي يمر عليها.
أعلنت الأمم للمتحدة تكثيف الجهود الدبلوماسية بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في حلب، والتوصل إلى خطة إنسانية لإدخال المساعدات إلى المحاصرين داخلها، حسب رويترز.
وقال “رمزي عز الدين رمزي” نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا للصحفيين في جنيف “لا يزال هناك متسع من الوقت ولا يمكن أن نتخلى عن الأمل.. تحملوا معنا وأعتقد أنه ربما يكون هناك تحرك ما في الأيام القليلة المقبلة.”
فيما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها أن الغارات الجوية من طائرات النظام خلفت خروج ستة مشافي في أحياء مدينة حلب عن الخدمة، واعتبرت المنظمة أن هذه الهجمات ترتقي لجرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولي.
وقالت المنظمة إن المستشفيات تم استهدافها في الأسبوع الأخير من تموز/يوليو الماضي، وتحديدا الفترة بين 23 إلى 31 يوليو/ تموز.
كما حذرت المنظمة من كارثة كبيرة مع استمرار القصف والتفجيرات وافتقار المنطقة إلى المساعدات الإنسانية.
وكالات_ المركز الصحفي السوري