أدت عمليات الحرق والدخان الكثيف جراء تجميع النفايات وحرقها على طريق قرية كناكر غرب مدينة السويداء، إلى انتشار أمراض تنفسية لدى الأهالي إضافة إلى انتشار الحشرات والحيوانات الشاردة.
أفادت وكالة نورث برس اليوم، إلى أنّ عمال بلديات السويداء تحرق النفايات في المكب شهرياً أغلب الأحيان وتظل الأدخنة تتصاعد لعدة أيام، تحركها الرياح بعدة اتجاهات، مما يسبب ضررا على السكان والمزروعات.
وتسبب حرق النفايات والدخان المنبعث عنها بضرر كبير بمحاصيل المزارعين، حيث اضطر عدد منهم لقلع كل أشجار الزيتون وبعضهم عزف عن الزراعة في الأراضي التي تقع قرب مكب النفايات، وسط إهمال المسؤولين عن إيجاد حلول سليمة، وفق المصدر.
وأدت عمليات الحرق لانتشار أمراض صدرية وجلدية بين سكان القرى المجاورة للمكب، بالإضافة لانتشار الحشرات الناقلة للأمراض فضلاً عن الروائح الكريهة وأمراض جلدية تصيب السكان، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أنّ الأدخنة الناتجة عن حرق البلاستيك واللدائن والأخشاب المطلية والنفايات بمختلف أنواعها وما يتطاير من تلك المواد تسبب ضيقاً في التنفس، بالإضافة إلى حرقة في العيون وحكة في الأنف والحلق ونوبات ربو وسعال، في حين تؤكد الدراسات أن حرق البلاستيك وبعض المعادن يسبب أنواعاً من السرطانات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع